Egyptian Crisis : The Late Legendary American Senator \Robert Kennedy Speech On The Assassination Of The Legendary \Martin Luther King

 وسط مأساة اغتيال القس الدكتور مارتن لوثر كينغ يوم الخميس ، 4 أبريل 1968 لحظة فارقة و غير عادية حدثت حيث قام روبرت كينيدى الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدى-و الذى أغتيل قبل 5 سنوات- بإذاعة نبأ إغتيال مارتن لوثر كينج أمام حشد كبير من الأميركيين الأفارقة في ذلك المساء في انديانابوليس بولاية انديانا .وكان التجمع في الواقع تجمع انتخابي مخطط لروبرت كينيدي في مسعاه للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 1968 بعد وصول روبرت كينيدى بلحظات تم إعلامه بنبأ إغتيال كينج ونصح من قبل الشرطة المحلية بوقف الحملة التي كانت في جزء من المدينة تعتبر خطرة لكن كينيدي أصر على الذهاب وعند وصوله وجد  الناس في مزاج متفائل من توقع الإثارة عند ظهور كينيدي . ولقد تسلق على المنصة وتساءل عما إذا كان الحشد يعلم أو لا و عندما أدرك أنه لا يعلم بدأ فى مخاطبة الحشد قائلاً:  "السيدات والسادة -- انا ذاهب فقط لأن أتحدث إليكم فقط لمدة دقيقة او نحو ذلك هذا المساء.. لأن لدي بعض الأخبار المحزنة جدا لكم جميعا، وأعتقد أنه خبر حزين لجميع مواطنينا، والناس الذين يحبون السلام في جميع أنحاء العالم و هو أن مارتن لوثر كينغ قد اطلق عليه النار وقتل الليلة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي 
مارتن لوثر كينغ كرس حياته على المحبة والعدالة بين بني البشر و لقد توفي بسبب جهده فى هذه القضية .  في هذا اليوم الصعب، و في هذا الوقت الصعب بالنسبة للولايات المتحدة، ربما أيضا أن نسأل من أي أمة نحن وماذا نريد و فى أي اتجاه نريد التحرك . لأولئك منكم الذين هم من السود النظر في الأدلة و التى من الواضح أن هناك أناس بيض  كانوا مسؤولين عن ذلك فيمكنكم أن تمتلئوا من المرارة، و بالكراهية، والرغبة في الانتقام .. يمكننا ان نتحرك في هذا الاتجاه كبلد، في زيادة الاستقطاب -السود بين السود والبيض بين البيض، ممتلئين بالكراهية تجاه بعضهم البعض .أو نستطيع أن تبذل جهدا،كما فعل مارتن لوثر كينغ للفهم والإستيعاب ، والاستعاضة عن ذلك العنف ، ووصمة العار من اراقة الدماء التي انتشرت في جميع أنحاء أرضنا، مع محاولة الفهم والتعاطف والمحبة .لأولئك منكم الذين هم من السود ويميلون لتكون نفوسهم مليئة بالكراهية وعدم الثقة من الإحساس بالظلم لمثل هذا الفعل ضد كل الناس البيض، وأود أن أقول فقط أنني يمكن أن أشعر أيضا في قلبى بنفس النوع من الشعور حيث إن فرداً من أفراد عائلتي قتل، لكنه قتل على يد رجل أبيض.ولكن علينا أن نبذل جهدا في الولايات المتحدة، علينا أن نبذل جهدا للفهم، لتجاوز هذه الأوقات الصعبة . إن شاعرى المفضل إسكلس كتب ذات مرة : "حتى في نومنا، والألم الذي لا يمكن نسيانه يقع قطرة قطرة على القلب، حتى فى يأسنا و ضد إرادتنا، تأتى حكمة ونعمة الله المهيبة " . ما نحتاج اليه في الولايات المتحدة ليست الفرقة؛ ما نحتاج إليه في الولايات المتحدة ليست الكراهية؛ ما نحتاج اليه في الولايات المتحدة ليس العنف والفوضى، ولكن هو الحب والحكمة، والرحمة تجاه بعضنا البعض ، والشعور بالعدل تجاه أولئك الذين ما زالوا يعانون من داخل بلدنا، سواء كانوا من البيض أو سواء كانوا من السود .لذا أطلب منكم الليلة العودة إلى دياركم، و أن تصلوا لعائلة مارتن لوثر كينغ، نعم هذا صحيح، ولكن الأهم أن تصلوا من اجل بلادنا، والتي نحبها جميعاً -- صلاة من اجل التفاهم والرحمة عن الأمورالتى تحدثت عنها .ويمكننا أن نفعل عملاً جيدا في هذا البلد. وسوف يكون لدينا أوقاتاً صعبة و لقد كان لدينا أوقات صعبة في الماضي وسوف يكون لدينا اوقات صعبة في المستقبل. انها ليست نهاية العنف، وليست نهاية الفوضى، وانها ليست نهاية الإضطراب و لكن الغالبية العظمى من الناس البيض والغالبية العظمى من السود في هذا البلد يريدون العيش معا ، وترغب في تحسين نوعية حياتنا، ونريد العدالة لجميع البشر أن تبقى في أرضنا . دعونا نكرس انفسنا لما كتب الإغريق منذ سنوات عديدة : لترويض وحشية الإنسان في هذا العالم و جعل الحياة ألطف فى هذا العالم .. دعونا نكرس انفسنا لذلك ، ونصلى من اجل بلدنا وشعبنا. شكرا كثيرا جدا".روبرت كينيدي -- 4 أبريل  1968 
Source of the video : http://www.youtube.com/watch?v=TTByGBUKYHs&feature=related